كتاب باب المراد لما توجّه أبو جعفر الجواد(ع) من بغداد منصرفاً من عند المأمون ومعه أمّ الفضل قاصدًا بها المدينة،
صار إلى شارع باب الكوفة ومعه الناس يشيّعونه، فانتهى إلى دار المسيّب.
وعند مغيب الشمس، نزل، ودخلَ المسجدَ، وكان في صحن المسجد نبقة (شجرة السدر) لم یكن فیها ثمرٌ،
فدعا بكوزٍ فيه ماء، فتَوضّأَ في أصل النبقة، فصلّى بالناس صلاة المغرب،
ثم ...
تابعنا